ذات مرة، عاش بطيخان يدعيان والي ووندي في سوق فواكه صغير لطيف. كانا أفضل الأصدقاء ويحبان اللعب معًا كل يوم. ومع اقتراب عيد الميلاد، امتلأ السوق بالإثارة والزينة. كانت الفواكه والخضروات كلها تعج بالاحتفالات بالعيد القادم.

لم يسبق لوالي ووندي أن اختبرا عيد الميلاد من قبل وكانا فضوليين بشأن الضجة. لقد رأيا التفاح معلقًا بالزينة على شجرة صغيرة، والبرتقال يغني الترانيم، والموز يلف الهدايا. التفت والي إلى ويندي وقالت  يجب  أن نفعل شيئًا خاصًا لعيد الميلاد أيضًا

برقت عينا ويندي بالإثارة"دعونا نصنع مفاجأة عيد الميلاد للجميع في السوق!" قالت صائحة 

وبعد تفكير عميق توصلتا إلى خطة محكمة  قررا إنشاء سلة كبيرة. تم تعليق أرجوحة على مقبض السلة بينما صنعت ويندي ووالي منزلقات من ملاعق كبيرة. كانت السلة مزينة بالورود ومملوءة بالسكر الأبيض لتبدو وكأنها  رذاذ ثلجي. وتجمعت الفواكه للعب,  كان بعضها يتأرجح، وبعضها الآخر يقفز ويسبح في السكر، وبعضها الآخر ينزلق

.كانت الفواكه والخضروات في غاية السعادة

قالت تفاحة: "واو، هذا مذهل!". "شكرًا لكما ، والي ووندي 

بدأت البرتقالات في غناء الترانيم، وتجمع الجميع للاستمتاع باللعب معًا. امتلأ السوق بالضحك والفرح حيث احتفلوا بعيد الميلاد معًا

شعر والي ووندي بالدفء والسعادة في الداخل. لقد جعلا عيد الميلاد الأول خاصًا لهما من خلال مشاركة حبهما ولطفهما مع أصدقائهما. ومنذ ذلك اليوم، أصبح البطيخ في عيد الميلاد تقليدًا محبوبًا في  سوق الفاكهة الصغير حيث ارتبط بالشعور بالسعادة والمرح